أكتبيني ماشئتِ
وانثريني كيفما شئتِ فوق الورق
فمن بعدكِ
لاشأنَ للأقلام فوق دفاتري
سوى أنها بعضُ أحطابٍ تحترق
فاأنتِ امرأةً فوق ثدييها
مارستُ الخطيئةَ مع قصائدي
وفوقَ شفتيها ميزتُ مابينَ الغرب والشرق
أنتِ امرأةً على خصرها حملتُ بدفاتري
وعلى عُنقها عشقتُ مهنة الغرق
أنتِ امرأةً شربتُ من نهديها خمرتي
ومن شفتيها رضعتُ العبق
لاتسأليني عن فصل الشتاء تحت خصركِ
ولا عن موسم الشتاء بينَ نهديكِ
فحتى فصل الشتاء على سريركِ
هو صيفٌ يحترق
بقلم
عدنان عضيبات
قوقل تويتر مدونتي٢٠١٥
١٥٦/٩٠٦/٣٠/١/ص
اعمالي الكامله الانستقرام
حقوق الملكيه الفكريه وحقوق المؤلف
مدونات الشاعر عدنان عضيبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق