رساله الى سعدون جابر
الحبيبه كالوطن إذا لم تكن وطن والوطن ياسيدي لايُنسى ولا يُقاسُ بالسنين
لأني إشتقتُ إليكِ
وأشتقتُ لكتابة قصيده على ثرى قدميكِ
لأني أحبكِ
واشتقتُ لوطني الساكنُ بعينيكِ
لأني أحبكِ
حد الموت
حد العباده
جعلتُ منكِ صلاةً وسجادة صلاه
لأني أحبكِ
خفتُ أن أصنع منكِ منبراً
وأجعلكِ في صلاتي إلاه
لهذا
جعلتكِ وطناً وسكنتُ إليه
بقلم
عدنان عضيبات
قوقل تويتر مدونتي٢٠١٥
اعمالي الكامله الانستقرام/قوقل+
حقوق الملكيه الفكريه وحقوق المؤلف
مدونات الشاعر عدنان عضيبات
رساله لامرأه هاربه
قضائنا
إذا كان ميزان العدالة لم يصنع بعد
اذا كان القضاةُ ينامون بينَ نهديكِ
فأي عدالةٍ هذهِ وأنتِ القضاءُ وأنتِ الحكم
وأيُ عدلٍ هذا
وميزانُ العدالةِ بينَ نهديكِ مازالَ قيد التحضير
تُذكرني عدالة قضاؤنا
بأقبية المشافي وغرف التخدير
حتى ضحكاتُ صالات محاكمنا تُذكرني بالمطرقة والمسامير
حتى ابتساماتُ قُضاتنا تُذكرني بالنوم والشخير
حتى ابتسامات ذلك السجان الذي يعيشُ بين شفتيكِ تُذكرني بنار السعير
ماعاد الكلام يُجدي وميزان العدالة فوق خصركِ مازالَ قيد التحضير
بقلم
عدنان عضيبات
قوقل تويتر مدونتي٢٠١٥
اعمالي الكامله الانستقرام/قوقل+
حقوق الملكيه الفكريه وحقوق المؤلف
مدونات الشاعر عدنان عضيبات
قاتلتي
غريبٌ وكُلما ذكرتُ إسمكِ
تبكي وقبل عيوني
أقلامي ومسطرتي
حتى مسطرتي تلكَ التي لاشأنَ لها
تُرافقني عذاب رحيلكِ يارسولتي
غريبةٌ أمر دفاتري كُلما إستيقضت
أراها تبكي فوق طاولتي
حتى أوراقي وكلما مرَ بها إسمكِ
تبكي وتنظرُ برفقٍ لمحبرتي
كيفَ أحيا بلا امرأةٍ جُننتُ بها
امرأةً تلتصقُ وتعيشُ بذاكرتي
وكيفَ أصمت وصمتكِ قاتلي
وإسمكِ يرقصُ ويلعبُ بحنجرتي
بقلم
عدنان عضيبات
قوقل تويتر مدونتي٢٠١٥
اعمالي الكامله الانستقرام/قوقل+
حقوق الملكيه الفكريه وحقوق المؤلف
مدونات الشاعر عدنان عضيبات
لأنكِ أنا
لربي أني أخاف مني عليكِ بنميمةٍ
يحاسبني الله عليها غداً ودفاتري
لكِ في القلب مكاناً لاحدود لهُ
ولك في القلب نبضه ياخافقي
احبكِ واوصيكِ ان مُتُ غداً
رجائي عن نبض خافقي لاتتوقفي
لكِ من بعدي كل جميلٍ كتبتهُ
ولكِ ماشئتِ مني ياطفلتي
كم دعوتُ إن متُ بعد رحيلكِ
أن يصنعوا من إسمكِ لقبري شاهدي
بقلم
عدنان عضيبات
قوقل تويتر مدونتي٢٠١٥
اعمالي الكامله الانستقرام/قوقل+
حقوق الملكيه الفكريه وحقوق المؤلف
مدونات الشاعر عدنان عضيبات
لازالت تلك العلامات التي أحدثتها أصابعي على جسدك
إسالي نهديكِ
وأسالي شفتيكِ
واسألي فمك
كيف كانت أصابعي تلاعبُ حلمتيكِ
وكيف كانت تتشابك أصابعي باصابعك
أتذكرين
أتذكرين حينما كنتِ تطلبين مني المكوث فوق خصرك
أتذكرين جنوننا فوق السرير
وبنطالك الأسود
وشالكِ الحرير
وتلكَ الوردة المعلقة فوق ضفائرك
وشعركِ الأشقر
وفستانكِ القصير
لاتنسي أنني
أنا من صنعتُ فوق شفتيكِ وطناً
وأنا من كتبتُ فوق نهديكِ
أن الوطن يبقى وطناً
رغم الغربة ورغم التهجير
كم مرةً أخبرتكِ
أنني لاأشبهُ أفلام
رجلٌ وثلاثة نساء
ولا أفلام الراعي والنساء
ولم أكن زير نساء
لاعبلة
ولا سحر ولا حتى عبير
لاتنسي أبداً
أنني أنا من صنعتُ فوق شفتيكِ وطن
وأنا من صنعتُ من نهديكِ وطن
لكنكِ
ذلك الحلم الذي لم يتفسر
ذلكَ الحلم الكبير
الذي سرعان ماتبخر
أنت ذلكَ الحلم الكبير
الذي كلما صغر يكبر
أودعكِ
وستبقين فوق ملابسي
قارورة عطر
وفوق شفتاي
قارورة خمر
أودعكِ
وأنا أدرى الناس بنفسي
حينما أودع امرأةً
مثل الصيف
لايلتقي المطر
أودعكِ
وأخر رسائلي
أنكِ كنتِ أجمل النساء في تاريخي
وأنكِ كنتِ في عيوني
أجمل النساء
وكل البشر
أودعكِ
وأدعو لكِ بالسعاده
ومثلي ياحلوتي
لايحتاج بالدعاء أجر
فقط كوني بخير
وتذكريني حينما قبلتُ شفتيكِ حين صيف
وحينما مزقتُ شفتيكِ
تحت المطر
كوني بخير
فاأنت كما العمر ياحلوتي
والعمر مرتين لايتكرر
بقلم
عدنان عضيبات
قوقل توبتر مدونتي٢٠١٦
١٧٢/٠٠٦٠/٢/١/ن
اعمالي الكامله الانستقرام قوقل+
حقوق الملكيه الفكريه وحقوق المؤلف
مدونات الشاعر عدنان عضيبات